أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة مواصلة دعم سوريا، في ظل الظروف القاسية التي تحاصرها، وبخاصة بعدما تسببت أزمة كورونا في زيادة تعقيد الوضع الإنساني هناك، موضحًا أن المنظمة الأممية مستمرة في تسليم المساعدات الإنسانية لشمال غرب البلاد تحت رقابة مشددة وهو أمر شديد الأهمية.
وأضاف جوتيريش خلال تقرير صادر عن الأمم المتحدة، نشرته وكالة “أسوشيتدبرس” للأنباء، أن المنظمة حريصة على دعم سوريا رغم كل الصعاب، على أن يتم الحفاظ على المعايير الأخلاقية في شتى الأنحاء، حيث تأتي تلك التصريحات بعد مفاوضات شديدة التعقيد في المجلس، طيلة الأشهر الماضية بشأن الاستمرار في تقديم المساعدات عن طريق الحدود من خلال معبر باب الهوى إلى محافظة إدلب، التي يسكنها 3 مليون شخص.
وتابع، أن العمليات الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ليست سهلة، داعيا إلى تقديم المزيد من التسهيلات لتجنب حدوث ما لا يحمد عقباه لما يزيد عن مليون سوري، حيث اتفق أعضاء المجلس على أن تستمر تدفق المساعدات من خلال معبر باب الهوى حتى 10 يناير المقبل، على أن يجرى تمديد هذه المدة تلقائية لمدة نصف عام في حال تحقيق تقدم، وهو ما سيظهره التقرير المقبل.