يواصل الفيدرالي الأمريكي هجومه الشديد على العملات الرقمية، حيث يعتبره من وسائل غسل الأموال والتهرب الضريبي بالإضافة إلى وتمويل الأنشطة غير المشروعة، حيث ذكر نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، أن عالم التشفير يمثل احتيال بنسبة 95٪.
وأكد أن هذا النوع من العملات تعبر عن ضجيج وارتباك كبيرين، مشددا على أنه لا فائدة من استخدامها، وعلى رأسها “بيتكوين” أشهر العملات الرقمية على مستوى العالم وأوسعها انتشارا، وأن الفيدرالي مستمر في إجراءاته ضد العملات المشفرة، ورغم أنها حصلت على زخم كبير بين المستثمرين في العام الحالي، لكن الفيدرالي الأمريكي وعدد كبير من الاقتصاديين مازالوا يتعاملون معها على على أنها تجارة مضاربة شديدة الخطورة، مقارنة بالأسواق التقليدية.
ولفت كشكاري إلى أن سوق العمل الأمريكية مازالت تعاني من ركود كبير، وهو ما يدفع في اتجاه العمل على خلق الوظائف، وهو ما لن توفره العملات المشفرة -على حد قوله-، لكنه سيعمل على تقليص المشتريات الشهرية للمركزي الأمريكي التي تخطت حاجز الـ120 مليار دولار من سندات الخزينة والأوراق المالية التي يتم دعمها بالرهن العقاري.
