توقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة 3 مرات خلال العامين المقبلين، حيث يكثف مسؤولوه معركتهم ضد التضخم، عن طريق تسريع وتيرة إنهاء برنامج خفض مشتريات الأصول، والإشارة إلى تفضيل رفع أسعار الفائدة في العام المقبل بسرعة تفوق ما كان الاقتصاديون يتوقعونه.
وذكر الاحتياطي الفيدرالي، أنه سيقوم بمضاعفة وتيرة تقليل مشتريات سندات الخزانة والأوراق المالية التي تُدعم بالرهن العقاري لنحو ثلاثين مليار دولار في الشهر، من أجل وضع الاقتصاد الأمريكي على المسار الصحيح، وإنهاء البرنامج في مطلع العام المقبل، بدلا من يوليو مثلما جرى التخطيط له في البداية، وهو ما يؤدي إلى رفع الفائد 3 مرات خلال عامي 2022 و2023.
هذه الخطوة ستدعم موقف جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وبخاصة في زيادة أسعار الفائدة، في وقت أبكر مما كان يتوقعه الخبراء والمراقبون، بُغية التعامل مع ضغوط الأسعار، حتى في ظل التحديات العديدة التي يواجهها العالم في ظل أزمة كوورنا، رغم أن البنك اعترف في بيان رسمي أن المخاطر الخاصة بمتحور كورونا الجديد “أوميكرون” مازالت قائمة.