يعاني العالم من تداعيات ظاهرة التغير المناخي وزيادة الانبعاثات الكربونية، وهو ما يزداد حدته في فصل الشتاء، الذي يشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، بالإضافة إلى نشاط رياح مثيرة للأتربة والرمال، بالإضافة إلى هطول أمطار شديدة قياسا بالأعوام الماضية، وهو ما يضر بالملايين حول العالم من مصابي الأمراض الصدرية والجيوب الأنفية.
الطبيب المصري مجدي بدران عضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، أكد على أهمية عدم خروج هؤلاء المرضى بالإضافة إلى كبار السن والمتعافين من فيروس كورونا ومتحوراته من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى، لأن الأجواء في الخارج تشكل تهديدا مباشرًا لحياتهم، مشيرًا إلى أن هناك أعراضا يجب الحذر منها في العاصفة الترابية.
ونصح المصابين بالأمراض الصدرية والجيوب الأنفية بسرعة التوجه إلى المستشفيات، مثل السعال المستمر، وعدم التنفس بشكل طبيعي وما ينتج عنه من قصور الدورة الدموية، وحساسية الصدر أو العين أو الأنف أو الجلد وبحة الصوت، وانسداد الانف أو سيلانها، والتهابات الجهاز التنفسي، مشددًا على أن الخروج من المنزل يتسبب في تدهور هذه الأعراض إلى الأسوا، ونصح بالحفاظ على الإجراءات الاحترازية والنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار.