تتعرض شركة جوجل لاتهامات بشأن المعاملة مع الموظفات صاحبات البشرة السوداء، بعدما زعمت بعضهن أنهن تعرضن للتحرش والتنمر، حيث أجرين أكثر من مقابلة مع إدارة التوظيف العادل في ولاية كاليفورنيا للإدلاء بتجاربهن اللاتي تعرضن لها خلال فترة عملهن، إذ تحقق الهيئة في دعاوى مماثلة لشركة رويت جيمز وشركة أكتيفيشن بليزارد.
الأسئلة التي جرى طرحها على العاملات اللاتي قدمن الشكاوى تناولت المضايقات والتعرض للتمييز، حتى شهر نوفمبر، وذكرت الشركة، أن كل ما تقدم لا يمكن أن يكون صحيحا وبخاصة أنها تعمل على ان تبني نظام عدالة مستدام لكل الموظفين، وبخاصة أن العام الماضي شهد أكبر معدلات تتعلق بتوظيفهم، وهو ما ينفي هذه التهم.
وأكدت شركة محرك البحث العملاق، أنها تستهدف أن تتأكد من أن جميع الموظفين يتعاملون معها كمكان مل شامل لضمان أنه تمثيلي ومنصف لكل العاملين فيه، بما في ذلك ذوي وذوات البشرة السمراء، بينما أشارت الإدارة المسؤولة عن غجراء التحقيقات أنها التقت بأصحاب البشرة السمراء الذين لم يقدموا بلاغات أيضا للتثبت من المزاعم.