تتنوع أعراض فيروس كورونا المستجد وأعراضه، التي كان أخرها “أوميكرون”، المعلن عنها في جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر المنقضي، وأجرى علماء دراسة على 78 ألف شخص أصيب به، وفقا لما جاء في موقع ديلي بوست البريطاني، حيث ذكروا أنها تشبه الأعراض الخاصة بنزلات البرد، وهو في ذلك مختلفة عن بقية السلاسلات الماضية.
متحورات كورونا التي سبقت أوميكرون، كانت تصيب المريض بالحمى والصداع وفقدان حاستي الشم والتذوق، أما أوميكرون فإنه يتسبب في سيلان الأنف والتهاب في الحلق والعطس والتعرق الليلي، ويتشابه مع التحورات الأخرى في الإصابة بصداع الرأس، كما أن الأطباء في جنوب أفريقيا، أشاروا إلى أنهم رصدوا عرضا أكثر شيوعا يتمثل في آلام على مستوى منطقة الظهر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها سجلت الإصابة بأوميكرون في أكثر من سبعين دولة، وهو ما دفعها إلى تصنيفه على أنه “مثير للقلق”، وسط تضارب التقارير والأخبار والدراسات حول فاعلية اللقاحات في التعامل معه، لكنها أوصت بضرورة الحصول على الجرعة التعزيزية بعد دعم الدول الأفريقية بالجرعات المطلوبة منعا لتفاقم الوضع الوبائي.