حذر العلماء من تعرض النهر الجليدي في القارة القطبية الجنوبية “ثويتس”، لجرف، ومن ثم الانهيار خلال 5 أعوام، وهو ما يتسبب في تسارع ذوبان ما يعرف بـ”نهر يوم القيامة الجليدي”، حيث يذوب الجرف الذي يعادل حجم ولاية فلوريدا الأمريكية، بشكل سريع للغاية ويتعرض لفقدان خمسين مليار طن جليد بشكل سنوي.
وحصل النهر على لقبه المرعب، لأن انهياره بشكل كامل سيقوم برفع مستويات سطح البحر على مستوى العالم بنحو قدمين معرضا الأنهار الجليدية الأخرى في القارة القطبية الجنوبية إلى ذوبان مماثل، وهو ما يمثل أزمة ضخمة قد تتسبب في القضاء على الحياة، وفقا لما حذر منه موقع sciencealert العلمي المتخصص.
ولا يتوقع العلماء والمتخصصون أن تحدث هذه الكارثة لمدة 200 سنة، لكن الخطير أن ذوبان النهر المذكور يتسبب في نحو 4% من زيادة مستوى سطح البحر بشكل سنوي، وهو ما يتسبب في ارتفاع مستويات المحيطات ومن ثم تعرض المناطق الساحلية للفيضانات المدمرة، ما ينعكس بالسلب على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، حتى أنهم قد يتعرضوا للغرق أو التهجير إلى مناطق أخرى.